الأحد، 6 مايو 2012

رسالة ترحيبية لزوارنا الأعزاء



الى كل من أيقن بأن مدارج الرفعة والتقدم لا يرقى إليها إلا من أتخذ
 المعرفة شعلة ينير بها طريقه .. إلى كل من جعل من العلم نبعا لا يرتوي 
إلا بالارتشاف منه... إلى كل من تاقت نفسه لحب المعرفة فسعت لتذليل
 العقبات واقتناص لأسباب المؤدية إليه .. إلى كل من رسم لوحة مشرقة
خطوطها العلم وألوانها المعرفة ليحمل بها رسالة الثقافة الإنسانية جمعاء ..
إلى كل من عزف بأنامله سنفونية المعرفة على قيثارة أوتارها الثقافة
 فأبهج قلوب سامعيه ..الى كل هؤلاء نهدي مدونتنا المتواضعة  والتي تحمل 
عنوان  الفهرسة الوصفية للأوعية التقليدية ،
*  نسأل المولى جلت  قدرته أن تحضى بالقبول  والاستحسان           
* وفقنا الله وإياكم  لما من شأنه الثناء عليه ورفعة الوطن
       دمتم بصفاء الروح  ....

علق على الصورة بما تراه جيدا .



السلام عليكم ورحمة الله تعالى 
السادة والسيدات الأفاضل / زوار مدونتنا الكرام 

يسعدنا أن نتواصل مع حضراتكم من خلال الاشتراك معاً في مسابقة  للتعليق حول الصورة التالية:

  لنرى من أصحاب أفضل خمس تعليقات

،ويلاحظ أنه يمكن للمتسابق أن  يشارك بأكثر من تعليق 
مع فائق الاحترام والتقدير،  وجزيل الشكر لحضراتكم 

فرصة مجانية للتدريب على أحدث تقنيات الفهرسة





السلام عليكم ،
لقد سألني اليوم  بعض الطلاب عن أماكن يتدربون فيها على موضوعات في تكنولوجيا المعلومات تؤهلهم لسوق العمل،و أرى أن هذه فرصة نادرةللأسباب التاية :
 1-أنها تقدم تدريباً مكثَّفاً لمدة ثلاثة أيام على أحدث تقنيات الفهرسة ،
 2-أن  من يقدمها مشروع عربي عملاق هيئة ذو  خبرة سنوات عديدة في المجال ألا وهو : الفهرس العربي الموحد .
3- أن المتدرب سوف يحصل على شهادة تعينه على العمل في مكتبات ومراكز معلومات متميزة .
وفيما يلي برنامج الدورة :      
 الإجراءات الفنية للفهرس العربي الموحد والممارسات المقننة
مكان الدورة
    تاريخ الدورة
مكتبة المعادي العامة التابعة لجمعية الرعاية المتكاملة – القاهرة – مصر
15-17/05/2012
مدة الدورة
ثلاثة أيام
وصف الدورة
يركز برنامج الإجراءات الفنية للفهرس العربي الموحد والممارسات المقننة على كيفية الاستفادة من الخدمات التي يقدمها الفهرس، وكيفية استخدام احدث التقنيات في مجال المكتبات والمعلومات وتمكين المتدرب من ممارسة الإجراءات الفنية في التسجيلات الببليوجرافية.
أهداف الدورة
1.     التعريف بالفهرس العربي الموحد.
2.     التعرف على الخدمات التي يقدمها الفهرس.
3.     التعرف على نظام مارك 21
4.     التطبيق على ممارسات الفهرس المقننة.
5.     تمكين المتدرب من التطبيق والتدريب العملي.
موضوعات ومحاور الدورة
1.     الفهرسة المنقولة
2.     الإحصائيات
3.     الفهرسة الأصلية بشقيها الببليوجرافي والاستنادي
4.     المشاكل المصاحبة لممارسة الفهرسة وايجاد حلول لها.
الجمهور المستهدف
التسجيل والاشتراك بالدورة
البرنامج موجه لجميع الذين يمارسون أعمالا فنية في المكتبات وبخاصة الوظائف التالية : أمين مكتبة، مفهرس، مصنف، مكشف... إلخ.
 إرسال إيميل على البريد الإلكتروني : 

السبت، 5 مايو 2012

القراءة ودورها فى تنمية الشخصية الابداعية والفكرية والأخلاقية .


بقلم /د. ميساء محروس احمد
أستاذ علم المكتبات والمعلومات المساعد بكلية الآداب - جامعة الاسكندرية
تعد القراءة من المهارات الأساسية التى تركز عليها النظم الحديثة ؛ فهي تمكن المتعلمين من الحصول على المعرفة واكتساب المهارات الأخرى ، كما تسهم في صنع الفرد وتدعم ثقته بنفسه وتساعد على تنمية لغته .


كما أن للقراءة أهمية على المستوى الفردي والمجتمعي حيث تستخدم كوسيلة علاج فعال تحت إشراف الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي أو الاجتماعي حيث يطلق عليها العلاج بالقراءة أو الببيليوثيرابياولذلك تعتبر القراءة من أهم المعايير التي تقاس بها المجتمعات تقدما أو تخلفا،فالمجتمع القارئ هو المجتمع المتقدم الذي ينتج الثقافة والمعرفة،ويطورها بما يخدم تقدمه وتقدم الإنسانية جمعاء،انه المجتمع الذي ينتج الكتاب ويستهلكه قراءة ودرساكما انها تروض الفكر على سلامة الفهم والمراجعة والتمحيص ، وتنمي القدرة على النقد وإصدار الحكم .


كما تسهم القراءة في تكوين الشخصية النامية المبدعة المبتكرة ،و تشكيل الفكر الناقد للفرد وتنمية ميوله واهتماماته.


وتعتبر القراءة من أهم وسائل استثارة قدرات المتعلم وإثراء خبراته وزيادة معلوماته ومعارفه وتمكينه من تحصيل المواد الدراسية جميعها 


و تعد العامل الأهم في تشكيل عقل المتعلم ، وتُكسبه القدرة على الفهم والتعبير ، وتنمي اتجاهات الأفراد الفكرية لخدمة المجتمع وتنميته . فهى تعتبر قاعدة لكل علم ومفتاح يفتح للقارئ ممتلكات الفكر الغنية.


إن للقراءة أهمية في حياة الفرد والمجتمع ، فهي تزود الأفراد بالخبرات وتنمي مداركهم وتهيئهم لخدمة المجتمع وتدفعهم ليكونوا روادا في مجتمعهم ؛فهى بلا شك العملية الأساسية في فهم التراث الثقافي والوطني ، والاتصال بتراث الآخرين ، ووسيلة للاتصال بباقي العلوم ، وعن طريقها يشبع الفرد حاجاته ،وينمي قدراته ويوسِّع آفاقه .



و لكن من يتأمل واقع المجتمعات العربية ومن يتابع الدراسات والتقارير التي اجريت في السنوات الماضية عن واقع القراءة وتأثيراتها يدرك التراجع الذي تشهده القراءة بشكل رهيب في كافة البلدان العربية يضاف إليه قلة عدد المكتبات وتضاؤل أعداد دور النشر .
هذه مؤشرات خطيرة على الإهمال الذي تناله القراءة في زماننا من ابناء أمة أقرأ التي هي أول كلمة خاطب بها جبريل (عليه السلام) سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وفي المقابل نجد الاهتمام الكبير بالقراءة بشتى انواعها في المجتمعات الغربية وتشجيع الفرد على اقتناء الكتب والمجلات المختلفة وهذا الاهتمام تجده عند الفرد الغربي في صورمتعددة منها استغلاله لوقته في تصفح كتاب أو مجلة في كل الأماكن التي فيها انتظار : عند الطبيب وفي الطوابيرالمختلفة ، وحتى في حالات السفر أو التنقل داخل المدينة بالمواصلات العامة ؛ بل وأيضاً في أوقات الراحة والاسترخاء في الحدائق وعلى الشواطىء وغير ذلك .

أما هذا الخمول والإهمال الذي يتصف به الكثير من الناس في العالم العربي تجاه القراءة يهدد الامة بحدوث عواقب خطيرة في المستقبل كفقدان الهوية وضياع الموروث التاريخي الاصيل وضمور الأمة عن إنتاج المعرفة والوصول الى القدرات العالية في التصنيع والإنتاج وإيجاد الأعلام الفاعلين في شتى مجالات الحياة.
من هذا المنطلق فإن غرس بذور التجديد والإصلاح وتعويض ما فات يتم من خلال بناء الشباب العربي بناء سليما وذلك بتعليمهم مهارات وأساليب القراءة الحديثة والسعي نحو نشر المكتبات وإعطاء المثقف العربي مساحة اكبر والتركيز على دور الوالدين في توثيق الصلة بين الطفل والقراءة منذ نشأته، كما إن هذه الانطلاقة تتطلب استراتيجية شاملة تتعاضد فيها أدوار جهات متعددة هي الأسرة والمدرسة والإعلام والمراكز الثقافية والجهات الحكومية.‏